المهْرَجانُ الخَطابيُّ السَّادسُ تحتَ شِعَار” الأَقْصَى قَضِيَّةُ عَقِيْدَة “
برعايةِ عَمِيْدِ كُلِّيَّةِ الإمامِ الأَعْظَمِ الجَامعة، الأُستاذِ المُساعدِ الدُّكتور صَلاح الدِّين الطه، أقامَ قِسْمُ الدَّعوةِ والخَطابةِ والفِكْرِ ببغدادَ يوم الإثنين ٢٠٢٤/١١/٢٥ المهرجانَ الخَطابيَّ السَّادسَ، الذي أُقيمَ تحتَ شِعار: ” الأقْصَى قَضِيَّةُ عَقيدةٍ ” ، بمُشاركةٍ متميِّزةٍ من الأقسامِ العلميَّةِ في بغدادَ وعَددٍ من المُحافظاتِ الأُخرى.
يَسْعى هذا المهْرجانُ إلى غايةٍ تربويَّةٍ هي دَعْمُ الطَّلبةِ وتشجيعُهم على مُمارسةِ الخَطابة، مع تعزيز الفِكْرِ الوسطيِّ المُعتدلِ في الخطابِ الدِّينيِّ، وقد أكَّدَ السَّيِّدُ العميدُ -في أَثْناءِ كلمتهِ في المهْرَجانِ- أَهمِّيَّةَ الحِفَاظِ على الإرْثِ الخطابيِّ، مُشيرًا إلى أنَّ الرِّسالةَ الدَّعويَّةَ والفكريَّةَ تقومُ على خِطابٍ مُعتدلٍ يُبرِّزُ سَمَاحةَ الإسلامِ ورسالتَه الإنسانيَّةَ الخالدةِ.
وفي لَفْتةٍ كريمةٍ أَعْلَنَ السَّيِّدُ العميدُ عن تقديمِ رحلةِ عُمرةٍ إلى بيتِ اللهِ الحرامِ هَديَّةً تَشْجيعيَّةً للفائزينَ الثَّلاثةِ الأَوائل؛ تثمينًا لمواهِبهم وتَحْفيزًا لهم على المزيدِ من الإبداعِ والتَّألُّقِ في الخَطابةِ.