قِسْمُ التَّاريخِ والحضارةِ الإسلاميَّةِ يُقيمُ حلقةً نقاشيَّةً عن الإعلامِ في الحُروبِ عبر العُصور

27

برعايةِ السَّيِّدِ عميدِ الكُلِّيَّةِ الأُستاذِ المُساعدِ الدُّكتور صلاحِ الدِّين الطه، وتحتَ شِعار ” الإعْلامُ أَداةُ وعْيٍ ” أَقامَ قِسمُ التَّاريخ والحضارةِ الإسلاميَّةِ في كُلِّيَّتنا اليومَ الإثنين ٢٠٢٤/١٢/٩ حلقةً نقاشيَّةً تحتَ عنوان ” الإعْلامُ في الحُروبِ عبرَ العُصور -الخَبَرُ وأَثَرُهُ في صناعةِ الحَدثِ-)، وذلكَ في قاعةِ الإمام محمَّد بن الحَسَن الشَّيبانيِّ في مبنى الكُلِّيَّةِ بالأعظميَّة.

وقد تمحورتِ النِّقاشاتِ حولَ دَورِ الإعلامِ في الحُروب وتأثيرهِ على تشكيلِ الرَّأي العامِّ وصناعةِ الأحداثِ التاريخيَّةِ، وتناولتِ الحلقةُ كيفيَّةَ توظيفِ الإعْلامِ في إدارة الأزماتِ والنِّزاعاتِ على مرِّ العُصور، مع تسليطِ الضَّوء على أمثلةٍ تاريخيَّةٍ تُثبت تأثيرَ الكلمةِ والخبرِ في تغيير مَسارِ المَعاركِ والقرارات السِّياسيَّة.
وشَاركَ في الحلقةِ مَجموعةٌ من الأَساتذةِ والباحثينَ المُتخصِّصين في التَّاريخ والإعْلام، إلى جانبِ طلبةِ الدِّراسات العليا، وبهذا أُثريتِ الجلسةُ بمداخلاتٍ قيِّمةٍ ونقاشاتٍ علميَّةٍ عميقةٍ، غايتُها فَهمٌ أعمقَ لدور الإعلامِ في تشكيل الأحداث التَّاريخيَّة.
وﭐختُتمَتِ الحلقةُ بتوصياتٍ تؤكِّدُ أهمِّيَّةَ وَعْيَ المُجتمعاتِ بدور الإعلامِ في الحروب، ودعوةِ الباحثينَ إلى دراسةِ هذا الجانبِ المهمِّ بمزيدٍ من التَّفصيل؛ لتوثيقِ دَوره في بناءِ التَّاريخِ وصِناعةِ المُستقبل.

 

اخبار اخرى