صُدورُ كتابِ ” مُسْتقبلُ الأَدْيانِ في عَصْرِ الذَّكاءِ الاصْطناعيِّ “للأستاذِ الدُّكتور عمادِ محمَّد فرحان، التدريسيُّ في قسمِ أُصول الدِّين بالفلوجَة
صُدورُ كتابِ ” مُسْتقبلُ الأَدْيانِ في عَصْرِ الذَّكاءِ الاصْطناعيِّ ” لتدريسيٍّ في كلِّيَّتنا
صَدرَ حديثًا عن ( دارِ شمسِ الأندلسِ ) كتابُ ” مُسْتقبلُ الأَدْيانِ في عَصْرِ الذَّكاءِ الاصْطناعيِّ ” للأستاذِ الدُّكتور عمادِ محمَّد فرحان، التدريسيُّ في قسمِ أُصول الدِّين بالفلوجَة.
يتناولُ الكتابُ العلاقةَ المُعقَّدةَ المُتشابكةَ بين الأديانِ والذَّكاء الاصطناعيِّ، ويحاولُ الإجابةَ على مجموعةٍ من التساؤلات المحوريَّة، منها:
– كيف يمكنُ للأديان أنْ تتكيَّفَ مع التَّحولاتِ التكنولوجيَّة المُتسارعة في العصر الرَّقميِّ؟
– ما المَخاطرُ والتَّحدِّياتُ التي تُواجهها القيمُ الرُّوحيَّةُ والإنسانيَّةُ في عالمٍ يزدادُ فيه الاعتمادُ على الذَّكاءِ الاصطناعيِّ؟
– كيف يمكنُ للدِّين والعلمِ أنْ يتعاونا من أجلِ توجيهِ التكنولوجيا لخدمةِ البشريَّةِ، وتحقيقِ الخيرِ لها؟
ويَعرضُ الكتابُ في فصولهِ أمثلةً واقعيَّةً لتأثيرِ التكنولوجيا على الشَّعائرِ الدِّينيَّة، مثل: الحجِّ الافتراضيِّ والصَّلاة الذَّكيَّة، ويناقشُ بعمقٍ قضايا أخلاقيَّةً حسَّاسةً، تتعلَّقُ باستخدام الذَّكاءِ الاصطناعيِّ في إصدارِ الفتاوى، وتقديم التَّعليم الرُّوحي. كما يدرسُ إمكانَ ظُهور دياناتٍ جديدةٍ تعتمدُ أساسًا على التكنولوجيا، وما يترتَّب على ذلك من آثارٍ على الأديان التقليديَّة.
ويُعدُّ هذا الكتابُ إضافةً نوعيَّةً للمكتبةِ الإسلاميَّة، حيث يُقدِّمُ تحليلاً معمَّقًا وموضوعيًا لتأثيراتِ الذَّكاء الاصطناعيِّ في الأديان، ويسهمُ في فهمٍ أعمقَ للتَّحدِّيات والفرصِ التي تواجهها الأديانُ في العصرِ الحديث.